تُعدّ كتابة شكوى أداة فعّالة لتمكين الأفراد من إيصال أصواتهم والاعتراض على أيّ ظلم أو تجاوز يتعرّضون له، وذلك بهدف تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين.
وللحصول على خدماتنا في كتابة شكوى والخطابات والطلبات والمعاريض، على أيدي نخبة من الخبراء، يُرجى التواصل معنا عبر رقم الواتساب التالي:0556663321
جدول المحتويات
لمعرفة نموذج الخدمات التي نقدمها, سوف نعرض لكم صيغة كتابة شكوى
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى سيادة القاضي .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . . . .. . . المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
الموضوع: كتابة شكوى .
غالبا لا تخلو حياة الناس من النزاعات والمشاكل، والخلافات بين الأفراد والجماعات وتختلف باختلاف نوع المشكلة الواقع فيها المواطن.
وهم في التعامل مع تلك النزاعات مختلفون، فمنهم من يقوم بكتابة صيغة شكوى ضد المدعى عليه، ويقدمها إلى الجهات المختصة.
وهذه الطريقة وهذا التعامل، هو الأصوب والأسلم والأنجح في حل تلك المشكلة، وقطع دابر ذلك الخلاف.
ومنهم من تكون له ردة فعل ضد خصمه، حيث يقوم بالاعتداء عليه أو ما شابه ذلك، بدون أن يسلك الطرق القانونية ضد خصمه.
وهذه الطريقة هي سبب تفاقم المشاكل والخلاف، حيث يصعب حلها أو انتهاؤها، أو يتعذر الصلح بين أطرافها.
ويوجد العديد من المكاتيب التي تكون محتوها عبارة عن شكوى مختلفة لقضايا كثيرة ومتشعبة وقد تكون بين أطراف النزاع التي لم يجد الحل بطريقة ودية ، وقد يختلف جهة إرسال المكتوب من شخص لأخر، وقد تختلف جهات النزعات قد يكون مواطن عادي، أو بين الأهل أما تعدي أو نزاع على ورث أو اعتداء جسدي كالضرب ، ويوجد الكثير من الخلافات التي لا حصر لها، والتي يلجأ المعتدي عليه إلى كتابة شكوى والتي لابد من إيجاد الحلول السليمة ، والحد من تفشي ظاهرة الاعتداء بكل أشكاله وأنواعه.
سيدي القاضي:
منذ فترة، تقدم إلى أهلي أحد الشباب؛ من أجل خطبتي، وطلب الزواج بي.
وبعد السؤال عن أخلاقه، تمت الموافقة على الزواج، ثم بعد ذلك تم عمل العرس.
حين وافقت على الزواج بذلك الشاب، كنت أحلم بحياة يملأها الحب والمودة، والعطف والحنان.
وأن أعيش مع فارس أحلامي، براحة وسعادة وطمأنينة، أنجب الأولاد، وأصير أما أربي أولادي، وأسعد زوجي.
حيث كرم الله الحياة الزوجية بالرحمة والمودة بين الزوجين ، ويتوج ذلك الأطفال بالحب والسعادة واكتمال البيت السعيد.
هذا ما تتمناه كل أنثى على وجه الأرض بأن الله يرزقها الزوج الصالح ، السند والكتف حين تميل الأيام .
حيث تنتقل من ذمة أبيها إلى ذمة زوجها ، فتعيش في لحظة سعادة ليس لها مثيل ، وتزين أحلامها باللون الوردي ، وتتسلح بكل الصبر لتحمل مسؤوليات بيت وزوج وأطفال .
وتزين مملكتها بالحب والحنان والدفء ، فأي بيت سعيد أكيد لا يخلو من بهارات الحياة الزوجية ، والتي تعطي نكهة مختلفة بين الأزواج ، ولكن عندما يزيد الأمر عن حدة يتسبب في مشاكل كثيرة لا يحمد عقباها .
فيكون الخاسر الأكبر في هذه المعركة الفاشلة هما الأطفال ، ولكن قد تجبر الزوجة على تحمل الكثير من المشاكل والضغوط وقد تصل إلى الإهانة والقذف بأبشع الكلمات .
والتجريح المبالغ فيه كل ذلك تتحمله من أجل أطفالها ، فهي تفكر بحياة أطفالها فهي لا ترغب لهم حياة التشتت والضياع من غير بيت ولا أب لهما ، ولكن قد تأخذ الحياة منحنيات مختلفة.
وهذا ما يجعل قرار الانفصال هو خط النهاية، دون رجعة فيه ، بسبب التعدي على خطوط حمراء واهمها الكرامة ، وهذا القرار الذي جعلني أصل إليكم عبر كتابة شكوى ،
في بداية زواجنا، كان تعامله معي من أحسن ما يكون، وأخلاقه راقية جدا، حيث مكثنا على تلك الحالة فترة زمنية لا بأس بها، وأنجبت منه في تلك الفترة ولدين.
ثم فجأة وبدون مقدمات، انقلب ذلك التعامل الحسن، إلى تعامل في غاية السوء والدناءة والحقارة ، والشك دون سبب .
لا أدري ما الذي جرى له، مع أني كنت مطيعة له، لا أرفض له طلبا، ولا أعصي له أمرا أبدا، فكنت نعم الزوجة المحافظة على بيتها في غيابة وحضوره، ولكني لم أجد المدح بل الذم وتنقيص من القيمة .
حيث بدأ يسبني ويشتمني بأقذف الكلمات والألفاظ الجارحة والنابية، التي تركت في قلبي جروحا يصعب أن تندمل، أو ينتسى بسهولة فقد وضع في قلبي جرح عميق يصعب مداواته ولو بعد سنوات .
غير أني كنت أصبر على ذلك- لأجل أطفالي- وكأني لم أسمع شيئا، بالرغم من أن ألفاظه كانت تترك جراحا غائرة في قلبي، فقد فقدت الاحترام وعزة النفس والأهم من ذلك الكرامة .
كان تعامله معي سيئ للغاية ، تحملت كل ما لا يطاق في سبيل أن يتغير أو يتحسن ولكن دون جدوى تعبت كثيراً على أمل أن تفرج ذات يوم .
ولكن دون جدوى كان تعامله من سيء لأسوء ، وكان يشك بي عندما أخرج من المنزل ، ودائماً ما يفتش هاتفي باستمرار، أراه يراقبني دون مبرر ، لا أعلم ما أصابه .
جعلني أشك بأنه مريض نفسي ومريض شك أيضا ، فقد أصبحت حياتي جحيم ومعاناة بلا حدود ، فكان لابد من وضع خط النهاية ، فقد تحملت الكثير والكثير من أجل أطفالي ولكن للصبر حدود .
سيادة القاضي:
فقد كنت له نعم الزوجة ، ولكن الصحبة السيئة جعلته شخص مختلف ، يشك في كل شيء ، حتى أنا شك بي وبأتفه الأشياء التي أعملها.
فقد أهانني كثيراً ، ونزل من كرامتي وجرح كبريائي، كأنثى لم أعد أتحمل المزيد ، ففكرت بأن أنتقم لكبريائي ، ورد اعتباري ولكني لم أفعل شيء ، لأني أرغب أن أخذ حقي بالقانون .
بالرغم من صبري على أذاه لي، إلا أنه تمادى في غيه وطغيانه، حيث بدأ يضربني ضربا مبرحا.
فذهبت أشكوه إلى أهلي، أريدهم أن يطلقوني منه، ويأخذوا بحقي، حيث تم كتابة معروض شكوى للقاضي، فتم استدعاؤه إلى المحكمة والتحقيق معه.
في البداية أنكر ذلك، لكن كانت آثار الضرب ما زالت على جسدي، وتحت ضغط المحكمة عليه، اعترف بذلك، فحكم عليه القاضي بالأرش، وتم أخذ تعهد خطي منه بعدم الاعتداء عليّ مرة أخرى.
ثم عدت إلى منزلي وأولادي، على أساس أن نبدأ صفحة جديدة في الحياة، بدون مشاكل أو اعتداء، وكل ذلك من أجل أطفالي ، لقد تنازلت في حقي من اجل الحفاظ على أطفالي فهم أجمل ما لدي في هذه الحياة .
لا أستطيع أن أرى الحزن والتعاسة على وجههم لهذا كان علي بأن أقدم تضحية أخرى لأجل أطفالي ، وأمنحه الفرصة الثانية من تغيير سلوكه، لعلي أجد الحياة التي أتمناه مع زوجي وبيت خالي من المشاكل .
في البداية التزم بما تعهد به على نفسه، من عدم الإساءة والاعتداء عليَّ، لكن ذلك لم يدم ذلك طويلا ، فقد عانيت كثيراً .
حيث عاد إلى ما كان عليه، من السب والشتم واللعن والاعتداء علي بالضرب المبرح، بل عاد أشد من ذي قبل .
وبسبب ذلك عمدت إلى كتابة معروض شكوى للمحكمة أطلب الطلاق منه؛ بسبب اعتدائه المتكرر عليّ.
فلم يعد لي أي مكان في حياته أطلقت زمام الأمور للبدء من جديد ، ولكني حزينة على طفلي الذي تحملت الكثير من أجلهم ولكني لم أستطيع أن أتحمل أكثر ، فلا أرغب بأن يعيش أطفالي بين أب غير مستقر نفسياً وهذا يأثر على نفستهم بشكل سلبي .
ثم عقدت المحكمة جلسات للتقاضي، وفي نهاية المطاف أجبره القاضي على الطلاق وكان ثمن حريتي التي استعدتها مرة أخرى من زوجي.
لا يرحم ولا يقدر الحياة الزوجية ، والتي تعد سنة الله الكونية فيها المودة والرحمة ولكن هنا أختلف الأمر كثيراً معي فقد كنت أعيش في جحيم لا يطاق، عانيت من كل شيء لم استطيع المقاومة كثيراً .
وحيث إن ولدي الصغير ما زال في سن الرضاع، فقد ألزمه القاضي بدفع نفقات الرضاع، مع نفقات الحضانة، بعد الطلاق حيث تسبب لي بالكثير من المشاكل حيث أراد أخذه مني ولكني تقدمت بطلب من المحكمة بالحضانة والنفقة ، وهذا الشيء جعلني قوية لأني في نهاية المطاف انتصرت على المي وحزني واشتريت راحة بالي، وهدوء وراحة أطفالي نفسياً وجسدياً ، لا أرغب بأن يعيش أطفالي بين أب لا يعي معنى الأبوة ، ولا أرغب بأن يتدمر أبنائي دون أن اعمل أي شيء من أجلهم .
سيدي القاضي
فقد عشت كما ارغب وكما أحب وكنت السند والصاحب لأطفالي ، لم اجعلهم يحتاجون لأي شخص ، ساعدت أطفالي بأن يحيون حياة طيبة ويعيشون كما يرغبون .
لهذا لم يعد لي الرغبة في أن أعود لأبيهم فقد اعتمدت كثيراً على نفسي ، عملت واكتسبت المهارات المختلفة لتعليم أطفالي أفضل تعليم ، ومرت الخمس سنوات على حكم الطلاق ، وعاد طليقي مرة أخرى بأخذ أطفالي مني .
سيدي القاضي
بأي حق يأتي لمطالبة أطفاله الآن ، فلم يكن يسأل عنهم ، وهم محرومين من النفقة لمدة خمس سنوات متتاليه، فهذا ظلم كبير بحقي ، وبحق أطفالي ، فهم لم يروى يوماً جميل منذ صغرهم وهم بقربة .
أرفع إليك سيدي شكواي ، في إصدار حكم بنفقة أطفالي مع التعويض لمدة خمس سنوات ، فقد كافحت بما أستطيع وعملت في مجال الخياطة لكي أعيل أطفالي ، دون أن يحتاجون لأحد .
تعبت كثيراً لأتقمص دور الأب والأم التي دائم في ثنايا قلبي، والتي دائماً ما سعيت لأكون أم مثالية ، لأحد يقدر جهود المراءة إلا من كان يعرف قيمتها .
لقد مرت عدة سنوات من وقت حكم المحكمة، وهو لم يدفع لي ريالا واحدا من نفقات الحضانة، التي ألزمته بها المحكمة، وعاد بعد سنين طويلة يطالب بأطفاله ن سيدي القاضي بعد سرد لك شكواي وكل ما مررت به ، تركت الأمر كله لله_ ثم لسيادتكم باتخاذ القرار السليم، وإنصافي من الظلم الذي وقع على ، وكذلك العدل والحكم في حق طليقي بعدم دفع كل ما عليه من نفقة الخاصة بأطفالي .
فأرجو من سيادتكم التكرم بإجباره على دفع جميع تكاليف النفقة؛ حيث إنني في أشد الحاجة إليها، وهذا القليل في حق أطفالي الذي أرغب في استعادته ، وهذا كل ما لذي رفعت قضيتي إليكم وأنا أعلم جيداً بمدى حكمكم العادل ، والذي يجعلني دائماً استمد القوة والعزيمة، في رفع هذه الدعوى ، والتي دائماً ما أجد عندك العدالة في المقام الأول ، وأنا أتمنى منك سيدي أن تنظر لشكواي المقدمة بعين الرحمة ، لأطفالي ولسنهم الصغير الذي لا يقوى على تحمل مشاكل كبيرة تفوق عمرهم الفعلي ولكم جزيل الشكر والتقدير .
أدام الله صحتكم وعافيتكم، ويسر أموركم في الدنيا والأخرة.
وتقبلوا خالص شكري, وعظيم امتناني,,,.
مقدم الطلب : .. .. .. .. .. .. .. …
الرقم الوطني: … .. .. .. .. .. ….
رقم الهاتف: .. .. .. .. .. .. . .. ..
التوقيع: .. . …. .. .. .. .. .. .. ..
في أسرع وقت ممكن، سوف يتم تجهيز طلب كتابة شكوى لك، فقط قم بالضغط على الرابط المناسب, وسوف يتم تحويلك إلى خدمة العملاء مباشرة
نوفر لكم خدمة كتابة المعاريض، والخطابات والشكاوى، لا تتردد, ما عليك إلا التواصل بنا عبر واتس آب : (0556663321).