نسعى دومًا وأبدًا للتفرد بكل جديد، ونحرص على تقديم الأفضل والمميز في عالم كتابة المعاريض الرسمية، فها نحن ننثر بين يديكم زهور إبداعنا، فإليكم مقالًا مميزًا يحمل عنوان خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، بأجمل وأمتع أسلوب، وسرد المعلومات المهمة.

وللحصول على خدماتنا في كتابة الشكاوى، يُرجى التواصل معنا عبر رقم الواتساب التالي: 0556663321

خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي

إن للمرأة دورًا عظيمًا ومكانة مرموقة في المشاركة في بناء الأسرة والمجتمع، والسعي في نهضة الأمة وتقدمها، وذلك من خلال إعداد الرجال، وتنشئتهم على المبادئ والقيم والفضائل، وجعل منهم أكفاء صالحين لقيادة المستقبل.

يقول الشاعر:

الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها *** أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ

الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا *** بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ

الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى *** شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

فهي محور الحياة وأساس توازنها، متى ما غابت غاب الاستقرار واختل البناء في منظومة تركيبة المجتمع والأسرة، حيث إنها تُعد من أهم ركائز بنائهما، وقد قيل عنها بأنها نصف المجتمع، وقيل بل هي المجتمع كله، إضافةً إلى كونها المربية الفاضلة والموجِّهة الرزينة؛ فهي -أيضًا- القيادية المحنَّكة، والمعلمة المخلصة، والطبيبة الحكيمة، وهي قبل ذلك كله المصنع المتميز لإنتاج الرجال.

فقد كرّمها الإسلام وأعطاها المكانة اللائقة بها، وأوصى بها خيرًا، حيث يقول نبينا الكريم -صلى الله عليه وآله سلم-: (استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ)، وذلك بعد أن عاشت في العصور الوسطى مضطهدة، مسلوبة الحقوق، يتنمر عليها الجانب الذكوري في تلك المجتمعات المتخلفة، بسبب الجهل المدقع، والعصبية القبلية الجاهلية.

فقد كانت عصورًا مظلمة وجاهلية جهلاء صوتها هو السائد، وقولها هو الذي يعلو ولا يُعلى عليه، في تلكم العصور التي كانت مجتمعاتها هي شبه بشرية حاشا أن تكون بشرية مكرَّمة، في ظل حكم إمبراطوريات مستبدة متعجرفة، حتى بزغ نور الإسلام فأعطى لها حقوقها كاملة، وكان أول حق أعطاه إياها هو إقراره لها بأنها إنسانٌ شريك لإنسانٍ، كامل القوى العقلية والحسية والإدراك، تُقاسمه شظف العيش ورغده، وتُساعده في بناء المعيشة، وتُساهم مساهمةً كبيرةً في تقديم كل جميل وإنجاز كل حسن.

فهذه هي المرأة التي انتشلها الإسلام من بين أنياب تلك الجاهلية، ثم سنَّ لها الحقوق والواجبات، وأحاطها بسياج الحماية، والذي لا يجرؤ على تعديه إلا منزوع الفطرة، وعديم المعرفة.

قارئنا الكريم:

إننا اليوم نلمس جهود المرأة، وإسهاماتها وهي تمضي قُدمًا مع شريكها الرجل يدًا بيدٍ في بناء المجتمع وتطويره في شتَّى المجالات ومختلف الميادين، ولها باع طويل في مجال الريادة والقيادة، والعالم الحاضر اليوم يزخر بالنماذج النسوية الكثيرة اللواتي كان لهنَّ الدور العظيم في مجال القيادة والريادة.

وعلى كل الأصعدة، قد أثبتت أنها عنصر متواجد فعَّال، ففي مملكتها المصغرة -بيتها- نجدها تقوم بأعمال الرعاية والتربية، وإن كانت خارج بيتها فهي عاملة مجتهدة بما يتناسب مع إمكاناتها وطبيعتها، فنجدها وصلت إلى قمم المراكز وأعلى المراتب الراقية، مقدِّمةً الكثير لمجتمعها من الأعمال والإنجازات والخدمات.

قارئنا الكريم:

كان هذا السرد لبعض من فضائل المرأة القيادية- سواءً الفضائل التي أقرَّها لها الشرع المطهر، أو التي كفلها لها القانون والدستور فاتحة لافتة: خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي -والذي هو موضوعنا هنا- فإنا سوف نتعرَّف على الطريقة التي نأخذ بها لتلك القائدة حقَّها ممن تطاول عليها، وأهانها وجحد دورها.

نناصرها في مجالنا في كتابة خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي؛ لأنها إذا أُكرمت أُكرم المجتمع، وإذا أُهينت فقد أُهين المجتمع، وحيث إنه في عصرنا قد أصبحتِ المهمة والمسؤولية على عاتق المرأة أكبرَ من أي وقت مضى، فالتحديات في طريقها كثيرة، تحاول أن تأخذها وتجرفها بعيدًا إلى غير مكانتها التي وُضعت وأُعدَّت لها، وذلك بين الإفراط والتفريط، فما بين غالٍ وبين جافٍ نحاول أخذ حق المرأة، والانتصار لها ونشد على يديها، ونُؤازرها في معركتها، فالنساء والرجال أشقاء، كل منهما يكمل الآخر، حتى تخوض التحدي وتحقق النجاح الكبير المنشود، والذي مردوده أولًا وأخيرًا هو في صالح المجتمع وصلاحه.

فعطفًا على ما تقدَّم ذكره من تبيان لمكانة تلك المرأة الجسورة، ودورها العظيم في تحقيق الإنجازات لمجتمعها في شتى المجالات المختلفة.

وحيث إننا نجد -دومًا- الكثير من التظلمات والشكاوى من قبل تلك المرأة القيادية والمربية والموجهة، كخطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، والتي اضطرت تلك القيادية لكتابة خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، وتقديمه إلى من يهمه الأمر من الجهات المختصة، لاستعادة حقها وإنصافها.

فقبل تجشم العناء إلى كتابة خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، ينبغي الانتباه إلى جملة من النقاط المهمة التي يجب مراعاتها والحرص عليها والالتزام بها عند كتابة الخطاب، أهمها ما يلي:

1- أن تكون اللغة المستخدمة عند كتابة خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، هي اللغة العربية الفصحى، ويتجنب كتابته باللغة العامية أو غيرها من اللغات.

2- التنبه في الخطاب لذكر الجهة الرسمية المختصة، المعنية باستلام خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي والنظر فيه، والمخولة بمتابعة الموضوع والفصل فيه.

3- الالتزام بالمصداقية عند عرض خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي.

4- ذكر تفاصيل خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، كذكر الأسباب والدوافع والحيثيات والملابسات.

5- أن يُراعى في كتابة خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي سلامة الخطاب من الأخطاء الإملائية والنحوية والركاكة في السرد، ومراعاة حسن التنسيقات الطباعية.

6- الاعتناء بكتابة خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي بطريقة حديثة مواكبة للتطور العصري، وألا تكون كتابة يدوية.

7- أن يُصرِّح في ثنايا خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي باسم الشخص المعتدي الذي يُراد رفع الشكوى ضده.

8- ذكر البيانات الخاصة بالمشتكى عليه كاملة، الاسم، السكن الحالي، رقم الهاتف ونحو ذلك، مما يساعد الجهات المختصة على الوصول إليه حال تم استدعاؤه.

9- أن يتضمن الخطاب بعض الطلبات والاعتراضات المحددة، مع مراعاة أن تكون منطقية وقانونية.

10- أن يُرفق مع خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي المستندات والوثائق المؤيدة لذلك.

11- أن يتضمَّن خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي بيانات الشاكي، توقيع الشاكي، رقم هويته، عنوان سكنه الحالي، أرقام الاتصال به، والتوقيع الشخصي.

12- إذا كان المتقدم بالشكوى وكيلًا عن المشتكي يجب إرفاق صورة من الوكالة الشرعية.

 

ولمزيد من الشكاوى المشابهة زر المقال الاحترافي التالي: معروض شكوى لمدير الشرطه

نموذج خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي

قبل أن نبدأ بكتابة نموذج خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي بشكله الرسمي، يُسعدنا -عزيزي القارئ الكريم- أن نذكر أهم الخطوات والنقاط التي ينبغي التركيز عليها عند كتابة خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، ورفعه للجهات المختصة بصورة جيدة وراقية، وبأسلوب منطقي مقبول، ومن أهم تلك الخطوات بشكل عام:

أولًا:

استهلال خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي بالبسملة “بسم الله الرحمن الرحيم”، فعندما يبدأ بها المسلم ويقولها في بداية أي عمل يقدم عليه؛ فمعنى ذلك أنه يتوسَّل بالله -سبحانه وتعالى- وبأسمائه المذكورة وهي: الله الرحمن الرحيم، فيتوسَّل إلى الله بأسمائه أن يوفِّقه ويعينه في العمل الذي سيُقدم عليه بعد تلك البسملة، فالله خير من نطلب منه المعونة في قضاء حاجاتنا قبل كل من سواه.

ثانيًا:

أن يحدِّد اسم الشخصية التي سيُرفع إليها خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، وذكر منصبه ومسماه الوظيفي، أو ذكر الصفة الوظيفية لتلك الجهة حال يكون أنه لا يعرف اسم الشخص.

ثالثًا:

أن يكتب التحية المناسبة يُحيِّي بها من سُيرفع إليه خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، ثم يورد بعد التحية جملة “أما بعد”.

رابعًا:

تحديد موضوع الشكوى وهو خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي.

خامسًا:

أن يتم ذكر أهم بيانات الشاكي، الاسم الرباعي، الرقم الوظيفي، نوع ومكان العمل، الرقم الوطني.

سادسًا:

يُستحسن من باب تطييب الخاطر، وتليين النفس للجهة المرفوع إليها خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، أن يدبِّج لها -في مستهل شكواه- عبارات العرفان والثناء، والشكر والتقدير، لما يقومون به من خدمات وجهود في خدمة المواطنين ونحو ذلك.

سابعًا:

أن يبدأ بسرد فحوى خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، ويفضَّل سردها على النحو التالي:

1- ذكر الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق بالشاكي جرَّاء هذا التطاول والتعدِّي.

2- ذكر الأسباب والدوافع التي اضطرت الشاكي إلى رفع خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، إلى تلك الجهة الرسمية المختصة التي قصدها بخطابه.

3- ذكر الضرر المادي الذي لحق بالشخص أو بالمنشأة؛ جرَّاء هذا التطاول والتعدِّي.

4- ذكر نوع الظلم والتطاول الذي وقع على الشاكي مما يجعله يلجأ لرفع خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي.

ثامنًا:

ذكر الهدف المرجو والغرض المنشود من رفع خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، كالتحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع التي جعلت المتطاول يقوم بفعله الشنيع، أو معرفة إن كانت هناك أسباب أخرى دفعت المتطاول للتعدي والتطاول.

تاسعًا:

خاتمة الشكوى، ويفضَّل أن يختتم الشاكي خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي بالثناء والدعاء الخالص للجهة التي تم رفع إليها خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، بأن يوفِّقهم الله ويسدِّدهم في مهامهم، وإلحاق ذلك بعبارات الشكر والتقدير والعرفان.

عاشرًا:

يُغلق خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي بتدوين اسم الشاكي أو اسم الشخص الموكَّل برفع الخطاب، ورقم الهاتف الشخصي الخاص، ثم التوقيع.

عرض نموذج خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي

النموذج التطبيقي

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي السيد مدير عام مركز شرطة منطقة…………………….  المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد:

الموضوع: نموذج خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي.

أنا السيدة: …………….، أحمل رقم وطني:………..، رقم هاتف:………..، عنوان السكن الثابت: ………..، أملك أحد النوادي الترفيهية النسائية بمنطقة: ……………، ترخيص رقم: …………

أتقدم إلى معالي سيادتكم بكتابة خطاب شكوى ضد:

أخي الشقيق: …………، رقم هاتفه الشخصي: ……………….، وسكنه الحالي: …………..

سيدي المدير:

في بداية الأمر يسرُّني ويسعدني أن أستهل خطابي هذا إليكم بتحيتكم أجمل وأروع تحية، مثمنةً لكم جهودكم العظيمة في سبيل توفير حياة كريمة هانئة للمواطنين والمقيمين على أرض وطننا الحبيب.

فبارك الله فيكم وفي جهودكم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

سيدي مدير مركز الشرطة:

إشارة إلى موضوع الشكوى أعلاه، فأنا امرأةٌ سعودية مثلي كمثل أي امرأة طموحة، تسعى لإثبات نفسها من خلال خوض المنافسة في ميدان الحياة، والسعي إلى الاكتفاء الذاتي من خلال ممارسة منافسة ربحية في مجال الدخل المالي المشروع والمصرح به من قبل حكومتنا الرشيدة، التي تشجِّع رعاياها على ذلك وتحضهم عليه.

أحيطكم علمًا -سيدي الكريم- أنني بعد أن حصلت على نصيبي من تركة الوالد -تغمَّده الله بواسع رحمته وجعل الجنة مثواه، وجميع أمة المسلمين-، قد قرَّرت خوض التجربة الاستثمارية بما فتح الله به عليَّ من مال وخبرة وكفاءة، فسعيت إلى إنشاء نادي ترفيهي خاص بالنساء في منطقة……….، وقد قام المشروع على قدم وساق -ولله الحمد والمنة- وبكل مهنية وتنظيم وحسن إدارة، وبدأتُ بجني الأرباح، والأمور طيبة تمشي كما هو مخطط لها.

سيادة المدير:

على القدر الذي أسعدني هذا الإنجاز، كان لا بد أن تأتي يومًا الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد ظهر هناك من يكدِّر عليَّ حياتي، ويقلب سعادتي إلى شقاء وهم وحزن، أخي الشقيق المذكور في تفاصيل المشتكى عليه.

حيث قام بالتطاول عليَّ، والتعدِّي على شخصي، وقد تكرَّر ذلك منه، وحاولت ثنيه عن طريقي ولكن دون جدوى، وكل ذلك بدعاوى غير منطقية، وإنما اختلاق أسباب وهمية غير حقيقية؛ ليبرر لنفسه التطاول عليَّ وتعنيفي، فمرة بدعوى أن له نصيبًا في هذا النادي، ومرة بدعوى أنه هو القائم عليَّ وأنه هو ولي أمري ولن يسمح لي بممارسة العمل خارج البيت، رغم أنه نادي غير مختلط أبدًا، وليس هناك ما من شأن يدعو للريبة والقلق.

وما زاد من تطاوله أنه تكرر منه اقتحام النادي، حتى يصل إلى مكتبي للاشتباك معي، ما أدى إلى التطاول عليّ وإهانتي أمام مرتادي النادي من السيدات الفاضلات، والعائلات المحترمة.

سيادة المدير:

لقد بذلت كل السبل الودية لإنهاء الإشكال الحاصل، وقمت أرسل له الوسطاء من أهل القدر والفضل في عائلتنا، ولكنه يواعدهم بالكف عن تطاوله، ولكن لا ينفذ ذلك، وقد أدت الاعتداءات التعسفية من قبله إلى إضراري نفسيًا ومعنويًا وماديًا، مما جعلني ألجأ -بعد الله تعالى- إلى سيادتكم لإنصافي من هذا المتطاول المؤذي، برفع خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي.

وكلي يقين وأمل بالغ بسيادتكم المباركة في السعي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الأمر، بما ينصفني ويحميني من التطاول المتكرر من قبل شقيقي.

سيدي المكرَّم:

ختامًا: هذه شكواي بين يديكم العادلة، أرجو من سعادتكم العمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما يتوافق مع النظام والقانون في تحقيق العدالة والإنصاف.

نسأل الله لكم التوفيق والسداد في خدمة الوطن والمواطن، كما نسأله -تعالى- أن ينعم عليكم بالصحة والمعافاة على الدوام.

شاكرين لكم حسن تعاملكم وتعاونكم معنا.

مقدم الطلب/………………….

رقم الهوية الوطنية/………………….

رقم الهاتف/………………….

التوقيع/………………….

قراءنا الأكارم: لقد قدَّمنا لكم نماذج تطبيقية عن كيفية كتابة خطاب شكوى لتطاول على قائدة النادي، بأمتع الأساليب المنطقية المقنعة، وأعذب العبارات المؤثرة، بطرق حديثة جمعنا فيه بين الجانب النظري والتطبيقي.

كونوا معنا، وتواصلوا بنا على رقم الواتساب الخاص بنا/ 0556663321