متابعينا الكرام: بين أيديكم كتابة معروض شكوى لديوان المظالم بأجمل صيغة، وأفضل تنسيق، وأقوى العبارات>
وللحصول على خدماتنا في كتابة الشكاوى، يُرجى التواصل معنا عبر رقم الواتساب التالي: 0556663321
أيها القراء الكرام: نقدم لكم طريقة كتابة معروض شكوى لديوان المظالم.
جدول المحتويات
كتابة معروض شكوى لديوان المظالم
كما نرى ونشهد بأنفسنا قضايا الظلم التي يتعرض لها أغلب الضعفاء في المجتمع، فالأمر لا يتوقف عند حد الإيذاء النفسي فقط، بل إن الظلم قد يترك جرحًا يكوي القلوب، ويمحي النوم من العيون، ويشغل الأذهان بكل الأفكار السوداوية والسلبية الحزينة، فكيف للمرء أن يأخذ حقه ممن ظلمه باليد! سنصل لحال الحيوانات في الغابة حين يتعاركون للمُلك أو خلافه، ومن هنا نصل لأهمية كتابة معروض شكوى لديوان المظالم لاسترداد حقوقنا ممن ظلمنا بالعدل والإنصاف.
وسنعرض لكم في السطور القادمة نموذج جاهز يعرض كيفية كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، فتابعونا حتى النهاية.
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى معالي رئيس ديوان المظالم السعودي ……….. حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية طيبة وبعد:
الموضوع/ كتابة معروض شكوى لديوان المظالم
معالي رئيس ديوان المظالم:
لا يخفى عليكم بأن الأولاد هم زينة هذه الحياة، وإن الأم تعطف على صغارها وتحميهم بكل ما أوتيت من قوة، وهذا الحب أمر وضعه الله في قلب كل أنثى حتى الحيوانات.
وإن الإنسان يظل يعطف على صغاره، لأنهم جزء منه، ويرى فيهم الأمل المفقود، ويرى فيهم العون والسند عن الضعف، فلا شيء أغلى من الأولاد، فهم ثمرة هذه الحياة، وهم أمل السنوات الطوال، هم امتداد للحياة من بعد الممات.
ولذا فأنني أضع بين أيديكم كتابة معروض شكوى لديوان المظالم؛ نظرًا لما لمسناه منكم من إقامة العدل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، و مدى حرصكم الكبير على الحفاظ على حقوق المواطنين.
وبناءً على أملي الكبير بعدالتكم وإنصافكم الذي لا شك ولا ريب فيه، أنتم بعد الله سبحانه مقصدًا لكل مظلوم، ونصيرًا لكل محروم، وسندًا لكل ضعيف، وعونًا لكل محتاج، حيث إنكم تحكمون بالسوية، وتعدلون في الرعية، وتنصفون في القضية.
طريقة تقديم شكوى لديوان المظالم
ولكل ذلك فإنني أتوجه إليكم عبر كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، وفيه أفيدكم علمًا بأني أنا ابنتكم المواطنة/ ……………….، سعودية الأصل والمنشأ بموجب السجل المدني رقم: (…………………..).
أرفع إلى الله ثم إلى مقام معالي فضيلتكم، كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، وأنا على أمل كبير بأن يحظى على تعاونكم واهتمامكم وتعاطفكم، الذي لمسناه وعهدناه منكم.
كوني امرأة مطلقة بموجب صك الطلاق رقم: (……………) وتاريخ………، وذلك بعد أن رزقني الله منه ولدًا وبنتًا، وعلى عاتقي رعايتهما والنفقة عليهما.
وذلك بعد أن رفض والدهما -طليقي- النفقة عليهما، لقد تركهم وتخلى عنهم ونسيهم، وإنني منذ عشر سنوات وأنا أطالب بنفقتهما.
اشتكيت به كل الأقسام، ورفعت عليه دعوى في كل المحاكم، استخدمت كل الأسباب والوسائل المتاحة لاستخراج نفقة أولادي ولكن دون فائدة، لأنه استخدم التدخل من قبل الشخصيات والوجهاء والوسطاء.
مع العلم بأن طليقي المدعو/ …………، سعودي الجنسية بموجب الهوية رقم: (………………)، قد اعترف أمام فضيلة الشيخ أنه ممتنع من النفقة عليهما حتى يسكنان معه.
وإن أولادي لا يمكن لهما السكن معه إطلاقًا، لأنه ذهب لتأسيس حياة جديدة وتركهم لقدرهم، لقد كوّن له عائلة جديدة وأسرة جديدة، ولا يمكن لأولادي أن يعيشوا تحت وطأة الظلم تحت سوط زوجته الجديدة.
ومن المتعارف عليه بأن كل امرأة لا تهتم بأبناء زوجها بقدر أبنائها، وإنني ومن أجل أولادي ضحيت بكامل حياتي، لقد امتنعت عن الزواج، حيث تقدم لي كثيرٌ من الرجال الصالحين ورفضت ذلك.
ومنذ أن كان عمري 30 عامًا حتى أصبح اليوم عمري 45 عامًا، لقد ضحيت بشبابي، وضحيت بسعادتي، وضحيت بالحياة الزوجية، من أجل أن أظل مع أولادي، ومن أجل أن أقدم لهم كامل الرعاية والاهتمام.
حتى أكون لهم أمًا وأبًا، لقد كافحت كثيرًا في هذه الحياة، عملت في كل شيء، وبحث عن العمل في كل مكان، تحملت الكثير من الضغوطات والمعاناة والمتاعب، لقد أتعبتني الحياة، وأثقلتني الديون، وهكذا من 15عامًا.
وهو ماذا قدم لهما، وبماذا ضحى من أجلهما؟!، بل لم يعطهما حقهما في النفقة التي شرعها الله من فوق سبع سماوات، لقد تمنوا زيارته ولو لمرة واحدة، عاشوا وكأنهم أيتامًا.
وبعد كل هذه المعاناة والمتاعب، وبعد أصبحوا كبارًا راشدين، جاء يطالب بهم، متجاهلًا كل ما حصل! ولديه محسوبية ونفوذ في المحاكم، والذين بدورهم يقفون في صفه، ويؤيدونه على باطله.
والتي منها الحكم الصادر برقم: (……………)، والذي ينص على أحقيته بأخذهما مني، متجاهلًا جميع السنوات التي تحملت فيها تكاليف النفقة، وفي ذلك يكون الحكم تجاوز حدود طلبات المُدَّعى عليه وجاء بما ليس في القضية، وتم تجاهل كل طلباتي ومعاناتي، حيث إن المُدّعى عليه معترف بأنهم أبناؤه.
وإنني أناشد مقام فضيلتكم المباركة ومقامكم الكريم -وذلك من خلال كتابة معروض شكوى لديوان المظالم- بالبت والنظر في أمري الماثل، وتحويل قضيتي إلى المحكمة العليا.
حيث إني امرأة ضعيفة وعاجزة، وليس لدي أي مصدر دخل ثابت أستند عليه، وليس لدي المال الذي سأنفقه على المحامين والقضاة.
ولذا فإنني جئتكم حزينة ومقهورة، لقد سال دمعي، واحترق قلبي، واكتوى فؤادي، وإنكم -والله- تجبرون كل خاطرٍ مكسور، وتُضمّدون كل قلب مجروح، وتنصرون كل مواطن مظلوم.
عدالتكم قائمة، وإنصافكم بيّن، وإني كلي أمل ورجاء بالله ثم بكم -معالي رئيس ديوان المظالم- في أخذ حقي المسلوب، من قِبَل الظالم لنفسه ولأبنائه.
راجية أن ينال خطابي هذا -كتابة معروض شكوى لديوان المظالم- من عنايتكم الكبيرة، وأن يحظى على اهتمامكم الكبير، ولي في مقامكم السامي كبير الأمل بإنصافي في مظلمتي الماثلة بين أيديكم وأمام ناظريكم.
وكما عهدناكم تنصفون المظلوم، وتجبرون المكسور، وتضمدون المجروح، وتردعون الظالم، بعدالتكم وإنصافكم يعرف القاصي والداني.
معالي فضيلة رئيس ديوان المظالم:
ختامًا: أشكر لمعاليكم جُلَّ اهتمامكم بأبناء شعبكم، وتحقيقكم للعدالة، من وقف ببابكم لا يعود مكسورًا، كما أسأل الله -تعالى- أن يحفظكم ويرعاكم، ودمتم في رعاية الله وحفظه.
ولكم خالص تحياتي.
مقدم الشكوى المواطنة/
السجل المدني/
رقم الهاتف المحمول/
التوقيع/
نموذج شكوى لديوان المظالم السعودي
النموذج التطبيقي
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى معالي فضيلة الشيخ رئيس ديوان المظالم ………. حفظكم الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية طيبة وبعد:
الموضوع/ كتابة معروض شكوى لديوان المظالم
معالي فضيلة الشيخ رئيس ديوان المظالم:
ما تقدمت إليكم بمعروضي هذا، إلا لحرصكم الكبير على تحقيق العدالة وإزالة الظلم، ومدى جهودكم الكبيرة والمبذولة من قبلكم، ودوركم البارز والفعال في مجال أعمالكم المناطة بكم.
ولأنكم -بعد الله سبحانه- وجهة ومقصد كل المظلومين، فإنني أرفع إلى الله ثم إلى مقام فضيلتكم هذا الخطاب – معروض شكوى لديوان المظالم -؛ بحثًا عن العدالة والإنصاف.
حيث إني كنت أعمل -ولله الحمد- بكل إخلاص وتفاني في جميع مهامي الوظيفية الموكلة إليّ بشركة خاصة، وذلك منذ تاريخ تعييني بمسمى وظيفي حارس أمن، ثم بعد ذلك تم ترقيتي إلى مسؤول الحراسة الأمنية للشركة، ثم مسؤول لقسم الأمن، ومن ثم ترقيت لأصبح مديرًا للقسم، وبعدها أصبحت قائدًا لفريق الخدمات الأمنية.
ثم ترقيت لمنصب المشرف العام، وخلال عملي وأنا أعمل بكل إخلاص وتفاني وكفاءة واقتدار، وجميع المدراء يُكِنُّون لي خالص الشكر والتقدير، حتى تم نقلي إلى فرع آخر للشركة.
وجرّاء هذا النقل واجهتني كثيرٌ من الإشكاليات مع مدير الفرع منذ قدومي، ومنذ أول يوم من مباشرتي للعمل بعد النقل وهو يترصد لي، وفيه نزعة عصبية جاهلية.
حيث قام برفع خطاب إلى المدير العام، يطالبه من خلاله بنقلي إلى مكانٍ آخر، واشيًا له بأني لا أستحق الرتبة والوظيفة التي وصلت إليها، ويقول: بأني أستحق بأن أكون فرّاشًا أو بوابًا! ولكن المدير العام تجاهل خطابه ولم يقم بنقلي، ولم يقم بتلبية طلبه.
وعندما رأى ذلك التجاهل من قبل المدير العام، قام بإرسال خطاب آخر إلى رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي، مطالبًا من خلاله بإنهاء خدماتي.
وبدون سابق إنذار، وبدون وجه حق، وبدون أي سبب، تفاجأت بإشعار يصلني عبر هاتفي المحمول يفيد بإنهاء خدماتي! مع أن خدماتي لمصلحة الشركة كثيرة جدًا، ولا يوجد عليّ أي ملاحظات، أو تأخير أو إنذارات، أو أي ملاحظات أخرى بملفي الوظيفي.
وعندما قمت بمراجعة قسم الموارد البشرية في الفرع الرئيسي، أفادوني بأنه هذا القرار هو قرار الرئيس التنفيذي غير قابل للنقاش، وغير قابل للمراجعة، وهكذا خدمة خمس سنوات ذهبت في مهب الريح.
كما أنني لم أقترف أي ذنب أستحق معه كل هذا التعامل، وكل هذا التصرف، بدون مراعاة لوضعي المادي، وبدون مراعاة لوضع أسرتي وأطفالي، وبدون وضع أي اعتبار لمصيري من بعد الفصل، لقد تجردوا -وللأسف- من كل قيم الإنسانية.
فضيلة الشيخ: وإني جرّاء ذلك أضع أمامكم كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، لأنني تضررت تضررًا كبيرًا، خاصة وأن على عاتقي التزامات ومستحقات مالية، وفواتير استهلاكية، ومراجعات علاجية.
إضافة إلى قروض بنكية لشراء بيت عن طريق وزارة الإسكان، والسداد لفترة 25 عامًا، بجانب ما يقع على عاتقي من مسؤولية أسرية، وما تعانيه زوجتي المصابة بمرض الفشل الكلوي المزمن -مرفق لكم التقرير الطبي- وبحاجة ماسة لعملية زراعة كلى، وتخضع حاليًا للعلاج والمتابعة حتى اللحظة.
والإدارة على علم بكل ذلك، ولكنهم انخرطوا في الطمع والجشع، وأصبحوا ليس لهم أي مصلحة تهمهم سوى مصالحهم الشخصية، مع أني لم أكن ثقيلًا على أحد، ولم أكن من المستهترين بالعمل، بل كنت من أكثر الموظفين انضباطًا والتزامًا.
ولكن التميز قد يكلف الموظف ما لا يكلفه التهاون والاستهتار، خاصة في القطاع الخاص، وإني ما رفعت إلى معاليكم بخطاب معروض شكوى لديوان المظالم، إلا لأني ليس لدي أي مصدر دخل سوى الراتب الذي كنت أتقاضاه من هذه الشركة.
وإنّي منذ تاريخ إنهاء خدماتي لم أوقع على أي مخالصات أو خطابات، ومع ذلك تم تحويل مستحقاتي بأسرع وقت بدون مراجعتي، حيث وإن ما قام به هذا المدير هو علامة واضحة للظلم، وحرماني من كسب لقمة العيش لأمعاء أطفالي.
مع أني واحد من أصحاب الكفاءة والخبرة والاقتدار، ولدي الأفضلية بالعمل من هؤلاء المدراء، حيث إن أبناء هذا الوطن هم أكثر حرصًا من غيرهم.
وإنني أفيدكم -من خلال كتابة معروض شكوى لديوان المظالم- بأننا -كمواطنين- نتجرع الأمَرَّيْنِ من قِبَل القطاع الخاص، الذين يحتقرون الخبرات، ولا يحسنون التعامل.
وكما يعلم الله أنه عقب إنهاء خدماتي تغيرت حياتي، وتضاعفت معاناتي، وتعسرت أموري جرّاء هذا الفصل التعسفي، خصوصًا وأنّي لم أستطع العمل في أي مكان آخر، نتيجة لعدم توفر فرص العمل المناسبة لي.
خصوصًا وأني أعاني من أمراض الضغط والسكر -مرفق لكم التقارير الطبية- والتي على إثرها أخضع للعلاج باستمرار.
وإن ما دفعني إلى تقديم وكتابة معروض شكوى لديوان المظالم، هو حسرتي على عمري الذي قضيته في ظل خدمة هذه الشركة التي لم تستحق ذلك.
ولكل ما ذُكِر؛ فإنني أرفع إلى الله ثم إلى مقام فضيلتكم كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، وكلي أمل ورجاء بإنصافي والبت في أمري، وفعل اللازم حيال هذا الأمر الذي بدر منه الشركة.
حيث إني أناشدكم -بكل معاني الإنسانية- بالنظر في هذا الأمر بعين العدالة والإنصاف، بموجب ما تقدمت به من كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، فأنتم ملاذي ووجهتي ومقصدي بعد الله -سبحانه- بإنصافي، والتوجيه بما يلزم إزاء ذلك.
بما في شأنه إعادتي للعمل، وتعويضي عمّا لحق بي من تعثرات مالية، رحمة بحالي وحال عائلتي الكبيرة التي ليس لها أي مصدر دخل سوى هذا الراتب، الذي كنت أتقاضاه من هذه الشركة.
فأرجو من الله -تعالى- أن تأخذوا موضوعي بعين اعتباركم واهتمامكم، بفضل الله ثم بفضلكم تنحل عقدنا، وتتيسر أمورنا، وجزاكم الله خير.
وتفضلوا بقبول موفور الشكر والتقدير
مقدم الشكوى المواطن/
رقم الهوية الوطنية/
رقم الهاتف المحمول/
التوقيع/
بجزالة اللفظ، وقوة المنطق، وسحر البيان، نكتب لكم أجمل المعاريض والشكاوي والتظلمات، لقد كنتم مع كتابة معروض شكوى لديوان المظالم، بصيغة مؤثرة، وأسلوب مقنع، وتنسيق جذاب، للتواصل بنا عبر الرقم/0556663321
