كتابة معروض طلب مساعدة بشكل مُقنع ومهني يُعدّ أداةً مهمةً لطلب المساعدة من جهاتٍ مُختلفةٍ، كالأفراد أو المؤسسات أو الجهات الحكومية، حيث يُساعدُ على إيصال احتياجاتك ورغباتك بشكلٍ واضحٍ ومباشرٍ، وبالتالي يُعزّز من فرص الحصول على المساعدة التي تحتاجها.

وللحصول على خدماتنا في كتابة الخطابات والطلبات والمعاريض، على أيدي نخبة من الخبراء، يُرجى التواصل معنا عبر رقم الواتساب التالي:0556663321

معروض طلب مساعدة

النموذج التطبيقي

بسم الله الرحمن الرحيم

الى رئيس الديوان الملكي / ….  المحترمون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أما بعد :

الموضوع : معروض طلب مساعدة .

لا أعلم من أين أبدأ في سرد تقلبات الحياة، ما بين المد والجزر، والتي في كل مرة التي أقع فيها أحاول النهوض وبكل قوة .

لم يكن لدي الخيار في أختيار ما أنا عليه الآن ، كل الذي أمر به ما زادني إلا قوة في مواجهة الصعوبات والعقبات والتي في كل مرة تختلف  في شدتها.

حاولت مراراً بأن لا أضعف وأن أشق طريقي بنفسي ، في مواجهة كل شيء صعب ومستحيل ، لابد من تجاوز هذه الصعوبات .

التي مررت بها لعلي أجد طريق الوصول لأهدافي وطموحاتي، التي وقفت بيني وبينها باب مغلق لم أعرف الوصول إلى مفتاحه .

والتي تكالبت علي الظروف والصعوبات في مواجهة، أمر كان لابد من مواجهته لتحسين مستوى المعيشة لي ولعائلتي .

فأنا أعلم جيداً بمدى مسؤوليه الدولة، وارتباطها بشعبها في معرفة المهم وهمومهم  والوضع الصعب الذي يمرون به .

لهذا أتاحت الدولة العديد من الفرص، في تحسين معيشة المواطن من خلال توفير أكثر من طريقة يختارها المواطن للبدء من جديد .

ومن ضمنها إرسال معاريض وطلبات مساعدة في مختلف شؤون حياة المواطن ، وأياً كانت الظروف التي يواجهها المواطن .

فهناك من خصص جزء من وقته للاستماع وقراءة كل الطلبات المقدمة، وهذا ما شجعني في كتابة وسرد قصتي، التي تعبت كثيراً لكي أكافح قدر ما أستطيع .

للنجاة من ظروف قد تجعلني في يوم من الأيام متسولاً على قارعات الطرق ، ولكني كافحت لتغيير حياتي للأفضل قدر ما استطعت .

للهروب من واقع مر إلى واقع أفضل ، ولكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن ، كل شيء ضدي وعكس ما أرغب به .

وقلت في نفسي لعل هذا خير ، وكل الخير فسعيت في كتابة طلب مساعدة لعلي أجد من يمد لي يد الخير في أمري .

كنت متحمل مسؤولية عائلتي ، فنحن أخوة أيتام ، أنا وأخواتي الخمس تكفلت بهم منذ أن توفي والداي ، وأنا في سن الرابعة عشرة وكنت لا أزال صغيراً تحملت مسؤولية أكبر مني ، وأصبحت العائل والمسؤول عنهم ، فليس لهم أحد غيري .

لقد عملت بكل ما لدي من قوة حتى أوفر لأخوتي ما يحتاجونه ، لقد تحملت الكثير من أجلهم .

ولأنني  في سن صغير لم أجد العمل المناسب لي، فقد عملت في أكثر من عمل كنت أتنقل هنا وهناك بغرض أن أعمل وأوفر من المبالغ التي أحصل عليها.

كنت أعمل عامل في إحدى المطاعم ومرة أمسح السيارات ، ومرة أخرى أعمل مباشر في أحدى الكافي هات، وهكذا كنت أتنقل من عمل لآخر.

لتوفير لعائلتي أبسط الاحتياجات الضرورية عملت بجهد كبير ، كبرت قبل سني بكثير وتحملت الكثير من الهم الذي لا يطاق .

لم أعيش كباقي الشباب الذين هم في سني ، لم يكن لدي أصحاب أو رفقة ، لم أتجول في الأسواق ولم أعبث بل تحملت مسؤولية فوق طاقتي.

عملت أعمال كثيرة وأكبر من سني ، من أجل الحصول على بعض المال يوفر لنا لقمة العيش .

عانينا كثيراً منذ طفولتنا ، تجرعنا الويلات ، أكثر الأيام كنا ننام دون طعام ، واستمرت بنا الحياة على حالها , ولم ترحم ضعفنا وصغر سننا .

عزمت على ألا أترك دراستي مهما حدث ، لأن الدراسة هي المنفذ الوحيد لما نحن فيه  لكي أكون قوي لا بد أن أتسلح بسلاح العلم لهذا .

أكملت دراستي بفضل الله ، بعد طول عناء ، أحسست حينها بطمأنينة وسعادة كبيرة  أني أنجزت وحققت حلمي رغم الصعوبات التي واجهتني .

أرسلت ملفي لأكثر من جهة عمل ، ومواقع للحصول على وظيفة , لكني لم أجد عمل رغم محاولاتي المستمرة ، مما سبب لي حزن كبير وأن كل ما قمت به ذهب هباء ، وأنه لا يمكن لشخص مثلي أن يحصل على وظيفة ، وأن شهادتي لا تكفي مقابل توظيفي ، فأنا لا أملك الواسطة , ولست من عائلة لها اسمها وشهرتها ، مما صعب عليا الأمور ، وأصابني ذلك بالإحباط الشديد .

لا أعلم كم تملكني الإحباط واليأس والأكثر من ذلك الهم ، في الحصول على وظيفة تساندني وتريحني من عذاب الفقر وقلة الحاجة .

وخصوصاً أنني مسؤول عن عائلتي ، التي تكبر احتياجاتها يوماً بعد يوم ، لقد استهلكت كل طاقتي خلال السنوات الماضية .

وأنا أكافح وأكد من أجل نفسي وعائلتي لتحسين مستوى معيشي أفضل، لكي أرتقي بنفسي للأفضل، وأعوض عائلتي عن كل الحرمان الذي عاشوه بحياتهم .

تخرجت من الجامعة بعد أن درست الهندسة ، وبعد جهد وتعب طويل  استطعت أن أحقق لنفسي شيء ملموس أستطيع الاستفادة منه على أرض الواقع .

وكان التخصص الذي رغبة في دراسته  الهندسة كونه قسم مطلوب بكثرة ، وقررت أن أدخل الجامعة وأدرس في هذا التخصص .

كافحت لمدة أربع سنوات ، وكنت أعمل وأدرس في نفس الوقت ، حتى أتمكن من مواصلة الدراسة ، وألا أواجه صعوبات تعيق دراستي .

كان لدي العديد من الأهداف المختلفة ، ولكنني في الوقت الحاضر أرغب في تحقيق هدف الحصول على وظيفة تغير لي مجرى حياتي بالكامل .

أعلم أن هذا صعب نوعاً ما ، ولكني لم أفقد الأمل أبداً كان إحساسي بالنجاح عالي ، وتحقيق طموحاتي أعلى.

ولكن لابد من مواجهة العديد من العقبات، والظروف الصعبة التي تحول الهدف إلى نوع من المراوغة ،والصعوبة في تحقيقه وكأنه صعب المنال .

لهذا كان لابد أن أخطو أول خطوة أنا .. لكي أنجز ما لم أستطيع إنجازه من قبل لإخراج كل طاقتي من خلال العمل الحر .

قررت بعد ذلك أن أتوقف في البحث عن عمل في أي مكان، لعلمي أنني لن أحصل على وظيفة , مهما كانت خبراتي وشهاداتي .

وأستلفت مبلغ من المال من بعض الأصدقاء من أجل البدء في إنشاء مشروع خاص بي ، يتيح لي عمل يحقق لي مكاسب ودخل يساعدني على تأسيس حياة جديدة خاليه من الاحتياج والفقر والعوز الذي عانينا منه لسنوات .

افتتحت مشروعي بمساعدة أحد أصدقائي ، فبث في روحي الأمل من جديد بعد أن كان اليأس قد خيم وسيطر في نفسي .

كنت قد بدأت منذ فترة بعمل مشروع خاص بي ، أستطيع من خلاله تحمل المسؤوليات وضغوطات الحياة ومتاعبها.

وتغيير حياتي للأفضل لكي أستطيع مساندة عائلتي ، فأنا أملهم الوحيد ، عملت كل ما بوسعي لتأمين حياتي للأحسن .

الحمد لله كان مشروع ناجح وحققت مكاسب كبيرة في بداية الأمر ، وأرجعت ما عليا من ديون  .

فأنا كأي شاب مقبل على الحياة ، رغبت بتكوين أسرتي الخاصة ، رغبت بالزواج وتكملت نصف ديني ممن اكتملت فيها الصفات الجميلة من دين وخلق وجمال.

ثم أقدمت على خطوة هامة في حياتي ، وقررت أن أتزوج وأكون أسرة , بعد أن أصبحت وحيداً بعد زواج أخواتي ، فكان لابد أن  أتزوج وتأسيس عائلة ، تكون بجانبي ومعي في فرحي وحزني .

بعد أن كنت عازماً على أن أقدم على أهم خطوة في حياتي ، تعرضت لأزمة مالية وخسرت كل شيء أملكه .

وبين ليلة وضحاها  لم يصبح لدي شيء ، عدت كما كنت سابقاً ، معدوم الحال ،خسرت كل ما أملك بسبب حريق حدث في المحل ، لم أستطيع أن أطفئ لهيب النار الذي كان أقوى مني ، كان حريق هائل بسرعة البرق بسبب التماس كهربائي سبب لي دمار كل شيء .

وعدت إلى نقطة الصفر بعد حريق كل شيء لم أستطيع أنقاد أي شيء ، فقد تلفت كل البضاعة التي في المحل .

 

معروض طلب مساعدة زواج

فقد كنت تقدمت للزواج من إحدى الأقارب ، وتم الاتفاق على موعد العرس ولكن شاء الله أني أخسر كل شيء بلمح البصر .

لم أعد قادر على توفير كل متطلبات الزواج ولا دفع تكاليف المهر ، ولم يعد لي القدرة على تجاوز هذا الأمر .

وبسبب ما تعرضت له من خسارة ، لم أعد قادراً على تحمل نفقات وتكاليف الزواج ، فأنا بحاجة لمساعدتكم الكريمة لإتمام الزواج .

وتوفير مستلزمات الحياة الزوجية من تجهيزات ومفروشات وغيرها من متطلبات ، ولهذا تقدمت لمعاليكم ب ، معروض طلب مساعدة زواج ، حفظكم الله ورعاكم وجعلكم ذخراً للوطن .

أرفع طلبي هذا لسموكم ، معروض طلب مساعدة زواج ، متمنياً منكم التعاون معي ومد يد العون لي ، سائلاً المولى عز وجل لكم طول العمر والصحة والعافية .

معروض طلب مساعدة مالية

لم أتقدم بمعروض طلب مساعدة ، إلا لمعرفتي حبكم الشديد لفعل الخير لأبناء هذا الوطن الذي يحتاج عونكم ومساعدتكم ، ودونكم لن أتمكن من الزواج ، لعدم قدرتي على تحمل نفقاته وتكاليفه .

لهذا ارسل إليكم عبر معروض طلب مساعدة ، لأبث إليكم كل ما عانيته طوال تلك السنين ، ومدى كفاحي وصبري الذي جعلت منه سلم .

لأحقق كل ما أرغب به ، لكني خسرت ما حلمت به بلمح الصبر، وقدر الله ما شاء فعل _ قد تكون حكمة من الله في تعويضي الأفضل .

لهذا أتمنى من سيادتكم النظر لمعروضي ببالغ الإنسانية والرحمة ، لم اترك أي شيء في نفسي إلا وحدثتكم عنه .

وذلك لثقتي بلله وبكم بمد يد الخير والعطاء ، بمساعدتي فيما تقدمت به ، لعلي أجد الخير يفتح لي مرة أخرى.

لم أترك أملي لله لهذا لجأت إليكم بخالص الحب والتقدير ، كمواطن أحتاج إلى المساعدة منكم فأنا أعلم بمدى سعة صدركم.

للاستماع إلي ومساعدتكم لي  ، فقد تعبت كثيراً من مر الحياة وشقائها ، ليس لدي أقارب لألجأ إليهم لمساعدتي .

ولا أرغب في تحمل ديون فوق طاقتي ، كل ما أتمناه من سيادتكم النظر لطلبي بعين الرحمة فقد عانيت كثيراً ز

واجبرت على كتابة هذا الطلب للظروف الأقوى مني ، والتي جعلتني في خط النهاية الذي ليس له رجعة ، وليس لي أي بديل في الخيار .

فكان خياري الأخير طلب المساعدة من الديوان الملكي ، والذي هو مخول من قبل الدولة بمنح المساعدات المختلفة للمواطنين .

فوضت أمر كله لله _ ومن ثم إليكم فأنا أعلم بان الله لن يخيب ظني بما تمنيت وحلمت ، لهذا كان لابد من المحاولة في طلب المساعدة .

معروض طلب مساعدة زواج ، أرسله لكم وكلي أمل بتعاونكم ومساعدتكم لي ، وأنكم لن تتركوني , جزاكم الله خيراً وجعل ما تقدمونه من خير لشباب هذا الوطن في ميزان حسناتكم .

ولكم خالص تحياتي واحترامي .

مقدم الطلب : ………………

الرقم الوطني:………………

رقم الهاتف:………………

التوقيع :…………………