هذا نموذج طلب منحة دراسية من ديوان محمد بن زايد، نكتبه بأفضل العبارات وأكثرها إقناعا.

وفي هذا المقال سوف نستعرض طلب منحة دراسية من ديوان محمد بن زايد، وكيفية صياغة نموذج طلب المنح الدراسية، حتى يتسنى إلى الطلاب كيفية التقديم على المنح الدراسية.

وللحصول على خدماتنا في كتابة الخطابات، يُرجى التواصل معنا عبر رقم الواتساب التالي: 0556663321 .

أفضل نموذج طلب منحة دراسية من ديوان محمد بن زايد

يعتبر التعليم التخصصي من أهم المجالات التي تسهم في تطور الدول والبلدان ، خصوصا التعليم العالي في المجالات العلمية الحديثة .

حيث يجب أن يتم تأهيل الشباب في هذه المجالات العلمية ، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة .

لأنهم سوف يكونون عناصر فاعلة ومساهمة في نهضة البلد في مختلف مناحي الحياة التي لابد منها.

ومن الممكن أن يتم منح المتفوقين منهم والمتميزين ، منحا دراسية إلى بعض البلدان المتقدمة في المجال التكنولوجي .

حيث يقدم الطالب طلب منحة من محمد بن زايد، من أجل أن يتم الموافقة على ذلك الطلب .

وسوف نعرض عليكم الآن نموذج طلب منحة دراسية من ديوان محمد بن زايد، كي يعرفوا كيفية كتابة طلب منحة دراسية .

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان . . . . . ولي عهد أبوظبي          المحترم .

السلام عليكم ورحمة الله .

أما بعد :

الموضوع : نموذج طلب منحة دراسية من ديوان محمد بن زايد .

أنا  . . . . . . .  . . . . .  ، أحمل الرقم الوطني . . .  . . . . . .  . . .  ،  حاصل على شهاده البكالوريوس في تخصص . . . . .  . . . . . .

في بداية هذا الطلب تعجز الكلمات ، وتخونني الألفاظ ، ولا تسعفني العبارات في رفع جزيل الشكر والثناء على سموكم .

فأنتم تسعون دوماً إلى الاهتمام بفئة الشباب ، وتولونهم جل الرعاية ، من أجل أن يكونوا عناصر فاعلة وإيجابية يخدمون وطنهم ومجتمعهم .

وذلك من خلال تأهيلهم في شتى المجالات العلمية التي يكون البلد في أمس الحاجة إليها ، كي يواكب التطور التكنولوجي والصناعي المتسارع .

وهذا ما ظهر جلياً وواضحا في في التطور الحاصل في إمارة أبوظبي ، والتي أبهرت العالم في التقدم والازدهار في جميع مناحي الحياة .

وهذا راجع بشكل أساسي إلى الخبرات والكفاءات العلمية التي قمت بالاهتمام بها ، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة ، أدت إلى تطور مداركهم العلمية .

إضافة إلى الاهتمام الكبير بالشباب المتوفقين ، وإعطائهم منحا دراسية إلى أفضل الجامعات العالمية ، على نفقتكم الخاصة .

سمو الشيخ :

من فضل الله تعالى علي أن منحني ذكاء كبيراً منذ أن كنت صغيراً ، حين أن التحقت بالمرحلة الأساسية ، إلى أن أكملت المرحلة الثانوية .

حيث كنت أحصل على المركز الأول دوما وفي جميع الفصول والسنوات الدراسية ، ولم يحصل أني تراجعت عن المركز الأول قط .

لقد كنت أجتهد كثيرا ، وأواصل الليل بالنهار في المذاكرة واسترجاع الدروس والمحاضرات بشكل يومي ، فلم يكن للكسل والخمول مكان في قاموسي .

لقد لدي من خلف ذلك أهداف كثيرة أسعى إلى تحقيقها والوصول إليها ، ولأجل ذلك كنت أبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك .

فالسعادة في هذا الحياة لها ارتباط وثيق وكبير بقدر الإنجاز الذي تقوم به ، فالشخص الإيجابي والمنتج دوما يكون سعيدا بما حققه .

وأهم تلك الإنجازات والأعمال التي تورث سعادة للفرد وفرحة وبهجة وسرورا ، هي أن يسهم بشكل فعال في خدمة بلده ومجتمعه .

حيث إن للبلد الذي نعيش فيه ، حقا عظيماً علينا ويجب أن نفي بتلك الحقوق الواجبة له ، وعدم التقصير أو التفريط أو التهاون فيها.

سمو الشيخ :

بعد أن انتهيت من المرحلة الثانوية وبتفوق كبير ، كنت أحلم أن أحصل على منحة دراسية خارجية ، في إحدى الجامعات الأوروبية أو الأمريكية .

وذلك لدراسة الهندسة التكنولوجية ، حيث إن الدراسة في تلك الجامعات العملاقة المتخصصة ، تكسب الطالب العديد من المهارات والخبرات والمعلومات .

فبسبب التطور التكنولوجي الكبير في تلك الجامعات ، مع وجود طاقم تدريسي من ذوي المؤهلات العلمية العالية ، والخبرات والكفاءات الكبيرة .

يجعل الطالب الدارس في تلك الجامعات لديه تأهيل كبير في المجال والتخصص العلمي الذي التحق للدراسة فيه ، فهو يدرس على نوابغ في ذلك المجال .

وبالفعل ، فإني حين أنهيت المرحلة الثانوية وحصلت على المركز الأول على مستوى البلد ، تم إعطائي منحة دراسية إلى إحدى الجامعات الألمانية ، من أجل دراسة الهندسة التكنولوجية .

لكن حصلت لي بعض الظروف الطارئة التي حتمت علي ترك تلك المنحة الدراسية ، بسبب عدم قدرتي على السفر إلى خارج الوطن .

حيث إن والدي حفظه الله تعالى وعافاه ، أصيب بمرض عضال استمر معه عدة سنوات ، وفي جميع تلك السنوات كانت في حاجة شديدة إلى أن أكون بجواره .

وذلك من أجل الذهاب به إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم بشكل دوري ، فأنا ولده الوحيد وليس له أحد يقوم بخدمته والذهاب به إلى الطبيب .

حيث كنت أذهب به إلى المستشفى ثلاث مرات في الأسبوع ، وذلك من أجل عمل الغسيل الكلوي ، لأنه كان مصاباً بمرض الفشل الكلوي .

سمو الشيخ :

لقد آثرت خدمة والدي والاهتمام بصحته والذهاب به إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج ، آثرت ذلك على مصلحتي الشخصية.

لكني لم أترك مقاعد الدراسة تماما ، فأنا لدي أهداف وطموحات وآمال ، يجب أن أجتهد وأتجاوز كل المعوقات والصعوبات والعوائق والعقبات ، كي أصل إليها .

فليس لدي خيار آخر غير أن أصل إلى تلك الأهداف الكبرى التي رسمتها لنفسي ، وأهم تلك الأهداف هي أن أسهم في خدمة بلدي ووطني ومجتمعي .

ولأجل أن أستغل الوقت والزمن حتى لا يذهب سدى ، التحقت بالدراسة الجامعية في إحدى الجامعات الموجودة على أرض الوطن .

حيث التحقت بكلية هندسة الحاسوب ، ذلك التخصص الذي أرغب بدراسته منذ وقت بعيد ، فقدارتي العقلية تمكنني من اجتياز ذلك التخصص بتفوق وتميز .

ولذلك بدأت الدراسة الجامعية في كلية هندسة الحاسوب ، في المدينة التي يقيم فيها والدي حفظه وأدام عليه عافيته .

وذلك من أجل أن أستطيع التوفيق بين خدمة والدي والذهاب به إلى المستشفى ، وبين دراستي الجامعية التي التحقت بها .

وهو ما تمكنت – بفضل الله تعالى وتوفيقه – من فعله والقيام به ، وبقيت على ذلك إلى أن أكملت مرحلة البكالوريوس في تخصص الهندسة .

حيث إني برغم الصعوبات وبسبب مرض والدي الحبيب ، إلا أني حصلت على المركز الأول الثاني على مستوى الدفعة .

وهذا الأمر يعود إلى توفيق الله تعالى لي ، ثم بدعاء والديّ الحبيبين ، اللذين كانا يدعوان الله تعالى لي في وقت وحين .

ولأجل رفع المعاناة التي يعاني منها والدي ، إضافة إلى أن أتمكن من السفر إلى خارج الوطن من أجل إكمال دراستي العليا ، قمت بعمل أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتي .

حيث إني قمت بالتبرع بإحدى كليتيَّ لوالدي الحبيب ، فقد ذهبنا إلى طبيب مختص في عملية زراعة الكلى ، وقمنا بإجراء العملية بنجاح .

وقد خرجنا من المستشفى قبل ستة أشهر من الآن ، ونحن في أتم الصحة والعافية ، ولم يعد والدي بحاجة إلى الغسيل الكلوي .

طلب منحة دراسية من ديوان محمد بن زايد

سمو الشيخ :

بعد مرور تلك المدة الزمنية ، وبعد مرور تلك المعاناة والعوائق التي حتمت علي ترك المقعد الدراسي والمنحة المجانية التي حصلت عليها بعد تخرجي من الثانوية العامة .

بعد انتهاء كل تلك ، إلا أن حلم إكمال مشواري التعليمي ومسيرتي الدراسية ما زال يراودني ، فهو هدف لا أريد أن أتخلى عنه مهما كانت الظروف .

فليس من المعقول أن يتخلى المرء عن أهدافه وطموحاته في هذه الحياة ، بل يجب عدم الاستسلام لذلك مهما كانت الظروف المحيطة.

بل يجب على الفرد أن يطرق كل الأبواب ، وأن يسلك الطرق ، ويستخدم كل الوسائل والأساليب التي تمكنه من الوصول إلى هدفه وغايته في الحياة .

سمو الشيخ :

إنني أطرق باب فضلكم وكرمكم اللامحدود ، الذي عم وشمل كثيرا من الشباب الطموحين ، وساعدهم على تأهيل أنفسهم في كل المجالات العلمية .

وطمعا في كرمكم وجودكم وفضلكم فإني أقدم إلى معالي سيادتكم طلب منحة دراسية من ديوان محمد بن زايد .

وذلك في إحدى الجامعات الأوروبية ، من أجل مواصلة مرحلة الماجستير ، ومن ثم مرحلة الدكتوراه ، في تخصص الهندسة التكنولوجية .

فكما يعلم سموكم الكريم أن هذه التخصصات العلمية الحديثة ، هي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تطور الدول والبلدان وتقدمها .

بل أصبحت التكنولوجيا هي أهم التخصصات العلمية ، وذلك لأن جميع مجالات الحياة مرتبطة بها ارتباطا وثيقا ، فلا يمكن لأي مجال أن يستغني عنها .

سمو الشيخ :

برغم التطور التكنولوجي المتسارع في هذا البلد العظيم ، والذي يعد مفخرة لنا بين الأمم في ظل قيادتكم الفذة ، إلا أن علم التكنولوجيا في تطور مستمر .

ولأجل ذلك فإنه من اللازم أن أن تتم مواكب كل التطورات التي تحصل في هذا المجال ، وذلك من خلال تأهيل الشباب علميا في هذا المجال من خلال طلب منحة من محمد بن زايد.

وذلك من أجل أن يكونوا صمام أمان لهذا البلد ، ومصدرا من مصادر تطوره وتقدمه وازدهاره ، سواء من الناحية الاقتصادية .

أو يكون ذلك من الناحية الأمنية التي تعتمد كثيراً على التكنولوجيا الحديثة ، أو من الناحية الصناعية والزراعية المختلفة .

وإنه ليسعدني ويشرفني أن أكون أحد الشباب الذين يخدمون بلدهم ووطنهم بعد أن يتلقوا التعليم العالي، والتأهيل والتدريب اللازم .

فأرجو من سموكم الكريم الموافقة على إعطائي منحة دراسية في إحدى الجامعات الأوروبية ، على نفقتكم الخاصة من خلال إرسال استمارة منحة محمد بن زايد.

وهذا ليس بغريب على سموكم الكريم ، فأنتم دوماً من تحرصون على تأهيل الشباب في المجالات التي تنفعهم وتخدم بلدهم ووطنهم .

نسأل الله تعالى أن يوفقكم إلى ما فيه خير هذا البلد ، وسائر بلاد المسلمين .

وتقبلوا خالص الشكر والتقدير والعرفان ،،،.

مقدم الطلب/

الرقم الوطني /

التوقيع /

 

من أجل إنجاز طلبك ، اضغط على الرابط المناسب وسوف يتم تحويلك إلى خدمة العملاء .

لا تتردد في التواصل معنا ، كي نكتب لك الطلب الذي تريده ، يمكنك مراسلتنا عبر الواتس آب على الرقم / 0556663321 .